تواصل تركيا حربها المفتوحة ضد العراق عسكريا واقتصاديا ومائياً على الرغم من اللقاءات بين الأطراف السياسية والاجتماعات الودية بين سلطات بغداد وانقرة والمشاريع العملاقة وخصوصا في المجال الاقتصادي.
وتنتهج تركيا نهجا عدائيا تجاه العراق وتعمل على انتهاك سيادته بين الحين والأخر، دون الاكتراث لبيانات الشجب والاستنكار والاحتجاج شديد اللهجة، والتي تقابل غالبا بالتجاهل من قبل الجانب التركي الذي يختلق الذرائع لمواصلة إراقة دماء العراقيين في مختلف المناطق الشمالية.
وقال النائب عن الإطار التنسيقي جاسم عطوان ان “الحكومة منحت ملف الخروقات التركية وخصوصا العسكرية على مناطق شمال البلاد أهمية كبيرة، بهدف الوصول الى حلول لإنهاء التوغل التركي”.
وأشار الى ان “انقرة تحاول تبرير التوغل العسكري والقصف المستمر الى وجود قوات مسلحة تهدد امنها وسيادتها، وهو ما تتخذه ذريعة لمواصلة الهجمات على مناطق شمال البلاد
من جانب اخر، بين النائب محمد سعدون ان “تركيا تجاوزت بشكل سافر على السيادة العراقية بعد قصفها لمطار عربت في السليمانية”.
وأضاف، ان “هكذا أماكن تشهد تواجدا للمدنيين”، مشددا على ضرورة “قيام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني باستثمار تواجده في الأمم المتحدة من اجل مفاتحة الجانب التركي بالانتهاك الذي حصل مؤخراً ووضع حد لهذه التجاوزات المتكررة على سيادة العراق ومواطنيه في المناطق الشمالية”.
من جهة أخرى، أكد عضو تحالف الفتح رعد التميمي ان “عدم وجود منظومة قادرة على حماية السماء العراقية تعني المزيد من الخروقات والاعتداءات وما يحدث من قصف متكرر في اقليم كردستان هو نتاج عدم وجود منظومة تضع حد لانتهاك السيادة الوطنية من قبل انقرة”.
وأضاف، ان “امريكا عرقلة ثلاث مرات جهود بغداد في شراء منظومة اس 400 الروسية وهي من ساهمت في اضعاف قدرة الدفاع الجوي العراقي لسنوات طويلة”.
وأشار الى أن “هناك حاجة لشراء منظومات دفاع جوي لحماية سماء العراق من أي اعتداء على السيادة”.
المصدر : المعلومة