موقع امريكي: الولايات المتحدة هي من تدفع لاستمرار الحرب في اليمن

134

اكد تقرير لموقع كريدل الامريكي ان الولايات المتحدة هي من تدفع لاستمرار العدوان السعودي في اليمن من خلال الضغط على الرياض وفرض شروط خاصة باتفاق السلام بين حركة انصار الله والجانب السعودي.

وذكر التقرير، انه ” في كانون الثاني من عام 2022 اجرت السعودية محادثات مع حركة انصار الله  في صنعاء وصعدة ، حيث اتفق الطرفان على توسيع شروط الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي تم توقيعها في نيسان من العام نفسه وبحسب مصادر في العاصمة اليمنية ، فإن التدخل الأمريكي هو الذي منع السعودية من تنفيذ هذا الاتفاق الجديد”.

واضاف ان ” السعوديين تراجعوا عن الموافقة على المطالب التي تقدم بها انصار الله بعد ذلك حيث قال الوفد السعودي المفاوض إن ” شركائنا يعارضون تمديد الهدنة”. في اشارة للولايات المتحدة “.

وتابع التقرير انه “و مع اقتراب الحرب العدوانية  من ذكراها الثامنة ، لم تتباعد الولايات المتحدة ولا السعودية عن رغبتهما المشتركة في إبقاء اليمن ضعيفًا وغارقًا في أزمة لمنع أنصار الله من لعب دور أكبر داخل محور المقاومة في المنطقة”.

وبين انه ” وعلى الرغم من الحصار الوحشي المفروض على اليمن ، عزز الجيش اليمني بشكل كبير قدراته الهجومية والتقدم العسكري النوعي ، مما أجبر السعودية على السعي للخروج من الأعمال العدائية من أجل حماية المشاريع الاقتصادية الطموحة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان  وحفظ ماء الوجه بعد  خسائره في اليمن ، في حين أن الولايات المتحدة ، على بعد آلاف الأميال من القتال ، تواصل الإصرار على استمرار الصراع في اليمن لاستخدامه كرافعة لاستراتيجياتها الإقليمية الأوسع ويشمل ذلك استغلال العواقب الإنسانية الكارثية للحرب لزيادة الضغط الداخلي على حركة أنصار الله”.

واشار التقرير الى انه “بالاضافة الى الاستراتيجية الاقليمية فان الولايات المتحدة هي المستفيد الاكبر من بيع الاسلحة وبالتي فان استمرار يخدم مصالح المجمع الصناعي العسكري حيث باعت امريكا الى السعودية بين اعوام 2015 الى 2020 الى ما يعادل 64.1 مليار دولار من الاسلحة والمعدات العسكرية”

المصدر:كريدل الامريكي

اترك تعليق

قم باضافة تعليق
الرجاء ادخال اسمك هنا