أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق، إيرج مسجدي، إن طهران لم تجعل العراق مكانًا لتصفية الحسابات.
وتطرق إيرج مسجدي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد، مساء الاثنين في حوار تابعتها /شبكة الإعلام المقاوم/ إلى قضية اغتيال اللواء الحاج قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي.
وأضاف مسجدي أن “مطالب الشعب على حق دوما، وهكذا ننظر إلى التظاهرات في العراق”. “إيران تحترم رئيس الوزراء الذي سيتولى منصبه بتصويت برلماني”.
وبين “إذا كان المقصود من نفوذ ايران هي المحبة الكبيرة التي يكنها العراقيون لنا، فنحن نتفق مع ذلك”. كما نؤكد ان الشعب الإيراني يحب الشعب العراقي ايضا، وهذا ألامر متبادل ومشترك.
وتابع إيراج مسجدي: “الرد على اغتيال الشهيد سليماني كان مباشرة ضد القاعدة الأمريكية. وبعد رد فعلنا على اغتياله، تراجع التصعيد بين إيران والولايات المتحدة.
واوضح، “واشنطن مسؤولة عن تحركنا في قصف القاعدة الأمريكية في العراق بالصواريخ”، مؤكدا “اننا لن نريد التدخل في شؤون العراق ولم نفرض سياستنا قط”.
ولفت مسجدي إلى إن “إضرام النار في القنصليات الايرانية خلال التظاهرات مدعاة للاسف “. “القنصليات تقدم الخدمات ويجب أن تتمتع بحصانة خاصة”.
وشدد سفير جمهورية إيران الإسلامية على أن “إيران لم تتورط قط في استهداف السفارة الأمريكية. لا نعرف من يستهدف السفارة الأمريكية. لن نقبل أبدا مثل هذا العمل. لا ندعم أي جهة في استهداف السفارة الأمريكية. لا نريد العراق ساحة للحرب مع الولايات المتحدة “.
كما شدد إيراج مسجدي جزئياً على أن اغتيال الجنرال سليماني وأبو مهدي المهندس النائب السابق لرئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق ، كان “جريمة تاريخية” وأن إيران تحتفظ بحق الانتقام من الأمريكيين.
وقال مسجدي: “الثأر لاغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني ليس بالضرورة أن يكون عسكريا”، مضيفا: “إخراج القوات الأمريكية من المنطقة هو بمثابة ثأر”.
وأكد، إن “القضاء الايراني فتح ملفا خاصا حول اغتيال الشهيد سليماني، وان ايران والعراق متعاونان بخصوص ملاحقة المتورطين باغتيال سليماني والمهندس”.
وختم بالقول: “لا أحد يساوي الشهيد سليماني بالشأن لنقتص منه شخصيا، مشيرا إلى أن” تصويت البرلمان العراقي على اخراج الامريكان قرار وطني وشجاع”
- شبكة الاعلام المقاوم