أثار اجتماع للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عقده لمناقشة إلغاء نتيجة الانتخابات قلق بعض موظفي البيت الأبيض – الأشخاص الذين اعتادوا على خطاب ترامب التحريضي والمناهض للديمقراطية.
ومع بقاء شهر واحد فقط على أداء الرئيس المنتخب جو بايدن اليمين الدستورية، يكثف ترامب جهوده للبقاء في الرئاسة، بينما يحاول أيضًا إقناع ملايين الأمريكيين بأن تزوير الانتخابات كان بسبب المرشح الديموقراطي وهو المسؤول عن خسارته الرئاسية.
ولكن اجتماع المكتب البيضاوي الذي حدث يوم الجمعة، استمع فيه ترامب إلى الحجج حول تطبيق الأحكام العرفية للبقاء في منصبه، دفع بعض مسؤولين إلى دق ناقوس الخطر للصحافة.
حيث ناقش مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين الذي أصدر ترامب عفوا عنه، خطة الأحكام العرفية في وقت سابق على قناة نيوزماكس وتم طرح الموضوع أيضا في الاجتماع
وعلى الرغم من ذلك فقد نفى ترامب التقارير المتعلقة بمناقشة الأحكام العرفية ووصفها بأنها “ أخبار مزيفة ” في تغريدة عبر حسابه في توتير.
و بحسب مصادر شبكة سي ان ان الامريكية فقد تم تأكيد إن الفكرة تمت مناقشتها في المكتب البيضاوي خلال الاجتماع و على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب يؤيد هذه الفكرة .
و قد يؤدي هذا الامر الى تمسك مؤيدين ترامب بان الانتخابات تم تزويرها خصوصا مع فكرة تطبيق الاحكام العرفية و الذي قد يؤجج الأوضاع اكثر ويمكن أن يحرض ذلك على العنف لتحقيق فكرة الاحكام العرفية.
وقالت إليزابيث نيومان، المساعدة السابقة لوزير الأمن الداخلي في عهد ترامب : ان هذه دعوات لاستخدام قانون التمرد لإعلان الأحكام العرفية”.
وقالت نيومان: “عندما يسمعون أن ترامب يفكر بالفعل في اعلان الاحكام العرفية فان هناك جماعات متطرفة تنظر إلى ذلك على أنها رسائل مشفرة، وتستخدمها كذريعة للخروج وخلق … العنف”.
وان هذه العملية تسمى ” التسريع ” حيث ستحاول الجماعات المتطرفة العنيفة، وخاصة المتعصبين للبيض، الإطاحة بحكومة الولايات المتحدة وتعتقد هذه الجماعات أن ذلك سيحدث من خلال حرب أهلية وتتطلع إلى “تسريع الفوضى وتسريع اندلاع الحرب الأهلية.
واضافة نيومان : عندما يسمعون ان ترامب يفكر بتطبيق الاحكام العرفية و اننا سوف نرى جماعات معينة تحشد لارتكاب أعمال تبرر في أذهانهم استخدام قانون التمرد
- قناة افاق
