حذر الخبير في الشأن الأمني، هيثم الخزعلي، الأحد، من عودة نشاط خلايا داعش مجددا في بعض مناطق ومحافظات العراق.
وقال الخزعلي في حديث لـ/شبكة الإعلام المقاوم/ إن “عصابات داعش بدأت بمحاولات لإعادة نشاطاتها في بعض المحافظات، بدءًا من ديالى وكركوك وصلاح الدين، عازيا السبب إلى التغييرات التي أجراها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المناصب الامنية الحساسة، والانشغال بأحداث سياسية وانتخابية”.
وأضاف، إن “داعش الإرهابي بدء بشن هجمات مباغتة على النقاط الأمنية في ديالى، ثم توسعت هجماته فجاءت مجزرة الخيلانية، فضلا عن عمليات غادرة بحق القوات الأمنية والحشد، في أشارة منه إلى نية عودته مجددا، بعد الفراغات الامنية والضعف الكبير في الجهد الاستخباري”.
وبين الخزعلي، إن “الحشد الشعبي قادر على دحر تلك العصابات وإعادة درس التحرير مجددا، مطالبا الكاظمي بوضع حلول آنية للخروقات الأمنية، وعدم استثمار قوى الدولة الامنية في أحداث شخصية واستعراضية تستهلك طاقاتهم”.
واوضح، إن “داعش الإرهابي بدأ يتحرك من محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار، ومناطق أخرى، بسبب كثرة خلاياه النائمة في هذه المناطق، فضلا عن تعاون بعض الأهالي مع العصابات الإرهابية، وضعف الجهد الاستخباري، لافتا إلى أن كل هذا سيساعد “داعش” في تنفيذ مخططاته ما لم توضع حلول آنية لإفشال تلك المخططات من قبل الكاظمي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة”.
وكانت عصابات داعش قد عاودت نشاطاتها مجددا في بعض مدن العراق، كان أخرها التعرض على نقطة للجيش العراقي في هيت بؤرة الإرهاب بالانبار، فضلا عن عمليات غادرة أخرى في صلاح الدين وديالى وكركوك.
- شبكة الاعلام المقاوم
