كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية ، الثلاثاء، ان ثمانية عناصر من قدامى مرتزقة جزر فيجي في الجيش البريطاني ساهموا في غزو العراق وافغانستان رفعوا دعوى قضائية في المحكمة العليا بعد عدم منحهم الجنسية البريطانية و اخطارهم بانتهاء تاشيراتهم بعد تسريحهم من الجيش.
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن ” المرتزقة الثمانية هم جزء من عدد كبير كانوا قد غادروا البلاد بعد انتهاء التاشيرات الخاصة بهم ، فيما قال الثمانية للمحكمة العليا انهم يحاولون إلغاء ما يقولون عنه أنها أخطاء بيروقراطية تركتهم كمهاجرين غير شرعيين في البلد الذي خدموا فيه من قبل، وأنهم لم يتم إخطارهم بالطريقة القانونية للحصول على الجنسية”.
واضاف التقرير ان ” الجيش البريطاني يجند بنشاط عناصر من جزر فيجي للعمل كمرتزقة ضمن صفوف الجيش حيث يبلغ عدد المجندين من تلك الجزيرة في المحيط الهادىء حاليا حوالي 1300 عنصر “.
وتابع أن ” اولئك الذين يخدمون لمدة اكثر من اربع سنوات دون عيوب خطيرة يحق لهم العيش والعمل في المملكة المتحدة ، لكن معظم المحاربين القدامى افترضوا أن العملية كانت تلقائية وواجهوا صعوبة في المراجعات الورقية بالإضافة إلى الرسوم المتضمنة”.
وبين ان ” الكثير من اولئك المرتزقة وجدوا أنفسهم غير قادرين على حل وضعهم كمهاجرين، وعاد البعض إلى وطنهم الأصلي لكن مجموعة اجتمعت سويًا لطلب مراجعة قضائية للتعامل مع قضاياهم في إجراء ممول جماعيًا، حيث اضطر عدد منهم للعيش على الصدقات للبقاء على قيد الحياة لانهم بدون دخل بعد تسريحهم من الجيش البريطاني “.
من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية إن ” وزارتي الداخلية والدفاع تعملان عن كثب مع المجندين الأجانب والكومنولث لدينا للتأكد من أنهم على دراية كاملة بكيفية استقرارهم هم وعائلاتهم في المملكة المتحدة ، والتكاليف المترتبة على ذلك”دون ذكر المزيد من التفاصيل .
- المعلومة