تؤكد المواقف لعدد من الشخصيات اليمنية والعربية والأجنبية من المتابعين والمهتمين بالشأن اليمني ان دول تحالف العدوان تسير الى مستقبل مجهول عقب إخفاقات عدوانها الغاشم على اليمن ووصوله الى طريق مسدود بعد ست سنوات تغيرت فيها المعادلة العسكرية لصالح الجيش واللجان الشعبية.
ويحاول البعض التحدث بأسلوب أكثر دبلوماسية في التعبير عن موقفه وذلك حفاظاً على علاقاته مع مختلف الأطراف غير أن رسالته واضحه فيما يتعلق بفشل العدوان وإن استخدم مصطلح الحرب بدلاً عن العدوان إلا أن المعنى واحد ونقصد هنا الرئيس الأسبق علي ناصر محمد الذي تولى حكم الشطر الجنوبي من 1980م حتى 1986م حيث أكد أن الشعب اليمني عصي على التطويع والرضوخ والفناء وانه تصدى للغزاة والطغاة عبر التاريخ مؤكداً في مقال تداولته عدة وسائل إعلامية أنه سبق وأن عبر عن موقفه في 2015م مؤكداً لكل الأطراف أن الحرب لن تحسم في 30يوماً أو 45 يوماً كما كان يعتقد المخططين لها.
كذلك ما يسمى بـ “الشرعية” لن تعود الى صنعاء حتى بعد ثلاث سنوات أو أكثر حسب قوله.
وفي المقال المتداول أكد ناصر موقفه المنادي بوقف الحرب فلن ينتصر الشمال على الجنوب ولن ينتصر الجنوب على الشمال ولن ينتصر الخليج على اليمن كما قال.
وأضاف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد أن تحدث بهذا الكلام والكثير انتقده وقتها بل وهاجمه واليوم نحن على مشارف العام السابع ولم تحسم.
وكان ناصر قد تولى رئاسة الدولة في الشطر الجنوبي من الوطن قبل الوحدة خلفاً لـ عبدالفتاح إسماعيل قبل أن يتورط في أحداث يناير 1986م فيهرب من الجنوب نحو صنعاء ثم الى سوريه.
سبتمبر
