هدنة كاراباغ

487

ياسر فراويلة

بالطبع من لم يستخلص العبر من الأحداث والتاريخ فلن يستفيد شيئاً لقد حاولنا كثيرا ورأينا كيف استغل اليهود هدنة وقف إطلاق النار(حرب رمضان 73) فى توسيع الثغره فى الدفرسوار وخاضوا معنا اشرس معاركهم التى لم يخوضوها خلال الحرب ذاتها وعليه فإن هناك من يستغل حالة وقف إطلاق النار لجمع شتات قواته وادخال الإمدادات من مهمات وطعام وذخيره وتحشيذ خطوطه الدفاعية وتحويلها إلى خطط الهجوم لاستعادة المفقود هذا تكتيك معروف فى كل الحروب ويعول فى تلك الأمور على الوحدات الخاصه.كوماندوز جوريليز وغيرها من ميليشيات متعاونه أو مرتزقه وبعد الضربات التى تلقتها ارمنيا وحلفاءها من مرتزقه ارمن وفرنسيبن واشوريين وحتى بكاكا كورد جاؤوا من أنحاء الأرض لتثبيت احتلال ارمنيا الذى استمر على مدى 28 عاما وأكثر تم على. أثره خلخلة البنيه الاثنيه وتهجير سكان الإقليم الاذريين وعزل إقليم ناخشيفان الاذرى داخل ارمنيا وقطع الطريق بينه وبين البلد الام .لا حظنا أن الحليف الروسي أخفق فى صد هجمات السلاح الاذرى إسرائيلى أو تركى وفشل الروسي فى مواجهته وبذا ضياع سمعته أضف إلى ذلك دخول إيران بعد تصريحات اكبر صوت فيها متمثلا فى السيد مرشد الجمهوريه والذى أعلن تأييده للحق الاذرى فى تحرير ارضه بعد موقف الحكومه الايرانيه فى بداية الحرب أيضا فوز بايدن الديموقراطي برئاسة امريكا دعم موقف اذربيجان وعليه كان على الروس واليهود الضغط باتجاه وقف إطلاق النار حتى يحرم اذربيجان من تحرير كامل أراضيه واعطاء اكبر فرصه لارمنيا لرص الصفوف تمهيدا لهجوم مضاد ..وعليه انصح قيادة اذربيجان بأن تأخذ كافة إجراءات الاحتراز وان تدعم بطريق أو آخر حلفاءها الغير نظاميين فى القيام بتلك المهمه وحرمان ارمنيا من تجميع قواتها ومراقبة ذلك بشدة ومنع اداخل اية معونات أو إمدادات للجانب المحتل فى ناجورنى كاراباغ…

شبكة الهدف للتحليل السياسي والاعلامي

اترك تعليق

قم باضافة تعليق
الرجاء ادخال اسمك هنا