تفاعلت الاتصالات الخلفية بين تركيا ومصر بصورة غير مسبوقة خلال الايام القليلة الماضية ووصلت إلى مستويات متقدمة من”التنسيق الامني” خصوصا في مسائل محددة من بينها العمل على تجنب الصدام المباشر في ليبيا.
ويبدو ان العديد من نوافذ الإتصالات بين انقره والقاهرة تحاول التأسيس لمرحلة جديدة من تأسيس ثقة على مراحل وبالتقسيط كما صرحت مصادر دبلوماسية مطلعة تحدثت لرأي العام.
تجري حاليا اتصالات خاصة بين المؤسسة الامنية في الجانبين تم تدشينها بعد عدة زيارات قام جنرالات اتراك لمصر وقد تساهم لاحقا في تقليص مستوى ومنسوب الاشتباك السياسي والاعلامي.
وحسب المعلومات حرص الطرفان على بقاء الاتصالات مغلقة وغير علنية وان إختلفت الحسابات بين الجانبين.
لكن منظومة تلك الاتصالات تتفاعل وتناقش عدة ملفات من بينها تخفيف التوتر الامني والبحث في ملف المتوسط ودعم ليبيا للأخوان المسلمين والوضع المعقد في ليبيا والاهم مرحليا تخفيف حدة الحرب الاعلامية
رأي اليوم