قبل اكثر من ثمانية أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية والمقررة في ١٨ حزيران العام القادم بدت وسائل إعلام أمريكية مهتمة بمن سيخلف الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني بشكل يعكس المخاوف الأمريكية بأن يفوز الجناح العسكري ممثلا بالحرس الثوري في الانتخابات القادمة.
وتوقعت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، في مقال لها أن يكون الرئيس الإيراني القادم من صفوف العسكر وجنرالات الحرس الثوري مشيرا إلى ما وصفه بـ”العسكرة المتزايدة للمشهد السياسي الإيراني”، قائلاً إن المرشحين الأقوياء الذين سيحلون محل حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية لعام 2021 سيكونون من الحرس الثوري، المؤسسة العسكرية الأقوى في البلاد.
واعتبرت الوكالة أن أبرز المرشحين لهذا المنصب هو حسين دهقان وزير الدفاع الإيراني في حكومة حسن روحاني الأولى، والذي يشغل حالياً منصب المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي لشؤون الصناعات الدفاعية.
كما رجحت ترشيح آخرين مثل برويز فتاح رئيس مؤسسة “المستضعفين”، وسعيد محمد قائد مقر “خاتم الأنبياء” التابع للحرس الثوري.
وأضافت “بلومبيرغ” أن “وصول العسكر إلى الرئاسة سيزيل إحدى العقبات القليلة المتبقية التي تواجه الحرس الثوري للهيمنة على مفاصل السلطة، كما سيجعل موقف النظام أكثر عدائية تجاه الولايات المتحدة”.