بصمات السفارة الامريكية واضحة في احداث كربلاء فهي تخطط منذ سنوات لمنع الزيارة الاربعينية والمناسبات الحسينية من ان تتحول الى مصدر جذب وتأثير للمسلمين والاحرار في العالم .
ولذلك عمدت الى دفع مجموعة من الشباب المغرر بهم للتوجه نحو كربلاء وتخريب الزيارة الاربعينية بعد ان دعمتهم بالمال ودربتهم على احداث التخريب والفوضى.
كما ان جميع المعطيات والمعلومات تؤكد تواصل الكاظمي وزمرة مستشاريه مع تنسيقيات التظاهرات ورؤوس مجاميع التخريب ومنحهم الدعم والتوجيهات، وجاءت حركة المنحرفين والشاذين في كربلاء بعد زيارة الكاظمي الى ذي قار والتي كانت بمثابة الضوء الاخضر لتحركهم.
الكاظمي ومستشاروه ومن خلفهم السفارة الامريكية وكذلك السعودية والامارات يعملون على تجنيد شباب المحافظات الشيعية لجعلهم وقودا للمواجهة مع فصائل المقاومة والحشد الشعبي للانتقام منهم وجرهم الى مواجهات تحرق المدن الشيعية علما ان هناك مجاميع بعثية وسنية داعشية تنتظر الاوامر الامريكية للتحرك مستغلة اي فتنة قادمة للانتقام من الشيعة الذين سحقوا داعش وافشلوا مخططا امريكيا سعوديا صرف عليه مليأرات الدولارات.
امريكا التي تستجدي فصائل المقاومة لايقاف ضرباتها على سفارتها وعلى ارتال قواتها وتدعي ان سفارتها بعثة دبلوماسية ها هي تكشف اوراقها ومؤامراتها على الشيعة والتي تقودها من وكر التجسس والتامر في السفارة.
الوضع في العراق يشبه الى درجة كبيرة اجواء ظهور داعش ولولا تحرك الفصائل والحشد وفتوى المرجعية في حينها لكانت داعش حققت اهدافها واليوم نحتاج الى تحرك مماثل يجهض هذه المؤامرة الامريكية القذرة التي تشارك فيها بعض الاطراف السنية والكردية وبعض اقزام الشيعة بدعم اماراتي وسعودي واسرائيلي.
شبكة الهدف للتحليل السياسي والاعلامي