حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء من خطر تحول الصراع بين أذربيجان وأرمينيا إلى حرب إقليمية.
وقال روحاني في تصريحات نقلها التلفزيون “يجب أن ننتبه كي لا تتحول الحرب بين أرمينيا وأذربيجان إلى حرب إقليمية. السلام أساس عملنا ونأمل في إعادة الاستقرار إلى المنطقة بطريقة سلمية”.
وأضاف الرئيس الإيراني: “حاربنا الإرهاب خارج إيران، واستشهد قاسم سليماني كي لا نضطر لمحاربة الإرهاب على حدودنا، لذا نرفض نقل الجماعات الإرهابية من سوريا، أو أي مكان آخر، إلى حدودنا”.
ولفت روحاني إلى أن “الدول التي تنفخ في نيران الحرب وتصب الزيت عليها يجب أن تدرك أن ذلك لن يكون لصالح أحد في المنطقة”.
وأكد أنه على كافة أطراف الصراع في قره باغ القبول بالوقائع والاعتراف بحقوق الشعوب واحترام وحدة الأراضي، مشدد على أنه لا يوجد حل عسكري في قره باغ، والحل يكون بالوسائل السياسية.
وتابع روحاني قائلا: “نرفض الاحتلال والحرب، وعلى كل دولة من طرفي النزاع في قره باغ أن تعترف بحقوق الدولة الأخرى.. ستدرك أذربيجان وأرمينيا أن الحرب لن تحقق أيا من الأهداف التي تسعيان إليها.. نأمل أن تتوصل كل من أرمينيا وأذربيجان إلى حقوقهما بالوسائل السلمية، لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة الحساسة.. الحرب في قره باغ ينبغي أن تنتهي لأنها لن تكون لصالح أحد، لكننا نؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الأذربيجاني ووحدة أراضيه”.
وجدد رفض بلاده لسقوط قذائف داخل الأراضي الإيرانية جراء الاشتباكات في قره باغ: “أمن إيران أولوية لنا، ونرفض سقوط القذائف داخل أراضينا.. أذربيجان دولة شقيقة وأرمينيا دولة جارة لنا، وندعوهما للحذر من سقوط أي قذائف داخل الأراضي الإيرانية”.
وأوضح روحاني أن طهران مستعدة لتقديم المساعدة للحل في قره باغ.
رأي اليوم