كشف تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية ، ان الكيان الصهيوني اعترف لأول مرة بوجود عنصر عربي من داعش يحمل الجنسية الاسرائيلية يقبع في الحبس الانفرادي في احد السجون شمال العراق.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن ” العنصر الاسرائيلي موجود حاليا في سجن في اقليم كردستان منذ عامين دون محاكمة ، فيما قال الكيان الصهيوني انه سيسمح للعنصر الداعشي بالعودة اذا تمكن من الوصول إلى حدود الكيان من العراق على الرغم من عدم وجود رسمية بين الجانبين”.
واضاف أن ” القوات الامريكية كانت قد القت القبض على العنصر الداعشي ويدعى محمد خالد في غارة في كانون الاول من عام 2017 في شرق سوريا بعد أربع سنوات قضاها في القتال مع داعش ، فيما ابقى الكيان الصهيوني قضية الاسرائيلي من اصل الفلسطيني من منطقة المثلث الشمالي ذات الأغلبية العربية في الكيان مخفية ولم يعترف بها”.
وتابع ” بعد ان تم كشف القضية في مقابلة اجرتها الصحيفة في في منشأة كردية عراقية لمكافحة الإرهاب وتعقبت عائلته في شمال الكيان ، أقرت الحكومة الإسرائيلية أخيرًا بوجوده في أول تعليقات رسمية على قضيته”.
واوضح التقرير ان ” كل الادلة تشير الى معرفة الكيان الصهيوني بقضيته رغم نفيها، فقبل إلقاء القبض على خالد ، قالت العائلة إنه “تم استجوابهم بشأنه في مناسبات عديدة في مطار بن غوريون الصهيوني ، فيما تم تجاهل محاولاتهم المتكررة للحصول على معلومات عنه من السلطات هناك ، ورفض رفض مسؤول في وزارة الداخلية الصهيونيةى والمتحدث باسم الشاباك ، وكالة التجسس المحلية ، التعليق على الموضوع”.
واشار التقرير الى أن ” عددا من المسؤولين الأكراد العراقيين علاقات سرية مع الصهاينة ، الذين عملوا على تعزيز طموحات الاستقلال الكردي مقابل المساعدة في اعتراف العراق بالكيان الصهيوني في حين عارض المسؤولون والسياسيون في بغداد باستمرار تطبيع العلاقات، ومع ذلك فيما يتعلق بسجن الداعشي الصهيوني قال مسؤول في المخابرات الكردية لا يوجد اتصال بين العراق واسرائيل ، ونحن لا نحمله نيابة عنهم، فكيف يمكنهم اعادته؟ ”
المعلومة