يواصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء حملات الإدانة والإستنكار والبراءة من هرولة بعض الرسميات العربية نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وعقدهم لاتفاقيات الخيانة والعار برعاية رأس محور الشر اميركا، مطلقين العديد من الهاشتاغات التي حضيت بتفاعل الملايين عربيا وعالميا.
وشهد البيت الأبيض مراسم توقيع الإمارات و البحرين اتفاق التطبيع مع الكيان الاسرائيلي برعاية أميركية، حيث سبق توقيع الاتفاقيتين اجتماعات منفردة عقدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد كما التقى ترامب قبيل بدء مراسم التوقيع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.
ولم يختتم المشهد هنا فقط بل وكشف ترامب أنه “أجرى مباحثات مع الملك السعودي سلمان وولي العهد محمد بن سلمان”، مؤكدا أنه “لديهما عقل منفتح وسينضمان إلى السلام”. وتجمع العشرات أمام البيت الأبيض اليوم احتجاجا على توقيع اتفاقيتي التطبيع وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويهتفون “لا لا للتطبيع” و”التطبيع خداع”.
ومن الاوسمة التي تصدرت موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ووصلت الى نصاب الترند في عدد من الدول العربية هي “#التطبيع_خيانة”، “#ميثاق_فلسطين”، “#انا_عربي_ضد_التطبيع” و”#فلسطين_قضيتي” والتي عبر من خلالها رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء عن سخطهم وادانتهم واستنكارهم لتوقيع اتفاقيات “السلام” المزعوم مع كيان الاحتلال، مؤكدين دعمهم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ومناصرتهم للمقدسات الاسلامية في فلسطين وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك.
وغرد “أحمد حامد” على حسابه الخاص قائلا “ما أسوأ موقف العملاء والمرتزقة من خونة البلد عندما يشاهدون أصدقاءهم في النظام الإماراتي ونظام آل خليفة وهم يمدون أيدهم إلى العدو الإسرائيلي ويعلنون توليهم لليهود بشكل فاضح ومكشوف ومخزي، على حساب الدين والأمة والمقدسات والقيم والمبادئ”.
قناة العالم