“انتوا فاهمين غلط”.. السديس يخلط الحابل بالنابل في خطبة الإستحمار في الحرم المكي: التطبيع لترق قلوبهم ويدخلوا الإسلام.

    710

    خرج عبد الرحمن السديس في خطبة الجمعة وفي أطهر مكان في العالم ومن على منبر رسول الله في الحرم المكي الشريف. الذي لطالما ندد بتدخل السياسة في الدين، و الدين في السياسة، خرج مناديا ومادحا للتطبيع مع الإحتلال.

    واعتبر الكثيرون ممن استمعوا لخطبة الجمعة في الحرم المكي أنها تمهيد للتطبيع السعودي مع الإحتلال. ودفاعا عن تطبيع الإمارات، الذي ما انفك شيوخ التطبيل التابعين لإبن سلمان يدافعون ويبررون في كل مناسبة وكل مكان عنه.

    ففي فيديو لخطبة الشيخ عبد الرحمن السديس من الحرم المكي. شرح السديس عدم فهم العامة للتطبيع، وللقرارات الدولية و العلاقات الدولية بين الدول.

    وأسهب في شرحه أن التطبيع و المعاملة الحسنة مع من إحتل أرضك، سيلين قلبهم لدينك. وبالتالي سيدخلون في الإسلام، وبالتالي سيقدمون لك الأرض مجانا. ولكنكم لا تفقهون عمق تفكير شيطان العرب، والدب الداشر الذي يمهد

    للتطبيع اي والله قالها الهبيلة واستهبل على خلق الله.

    وكان لا بد من العروج على قصة الدرع الذي مات النبي عليه الصلاة و السلام ودرعه مرهون عند يهودي. فهذه القصة الوحيدة التي يلعب بها شيوخ الذباب الإلكتروني الإماراتي السعودي على مشاعر البسطاء.

    ولم يفرق السديس بين اليهودي جار النبي المسالم، وبين المحتل الصهيوني. ولكن للعب على مشاعر البسطاء لا بد من تكرار هذه القصة، حتى يتم السيطرة على عقولهم.

    وهاجم شيخ المنشار من يتعامل بعواطفه فقط في عملية التطبيع التي لم يذكرها بصراحة وعلانية ووضوح، وطالب بإستخدام العقل، وفهم الدين بشكل صحيح بعيدا عن التعصب و التشدد و العاطفة.

    وبالطبع شدد على حسن السمع و الطاعة لولي الأمر، وما يقرره ولي الأمر من مصلحة لا نفقهها أبدا، وحتى وإن سلم إدارة الكعبة الشريفة لشركة صهيونية، وإن حكم السعودية آل نتنياهو بدلا من آل سعود، فهو لابد من حسن تدبير ولي الامر.

    أما الردود على خطبة التطبيع والإستحمار لعقول المسلمين فكانت في أغلبها كالمطارق على رأس معالي الطبلة الذي لم يترك لنفسه عذراً يعذره متابعوه عليه ليرحموا انبطاحه لسيده ابن سلمان,

    الواقع السعودي

    اترك تعليق

    قم باضافة تعليق
    الرجاء ادخال اسمك هنا