المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يقول إن ما يحدث في أفغانستان اليوم هو نتيجة التحريض على الحرب والتدخل الأميركي في شؤونها.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إن ما يحدث في أفغانستان اليوم هو نتيجة التحريض على الحرب والتدخل الأميركي في شؤونها.
وفي رد على اتهامات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لإيران، بإرسال أسلحة إلى حركة طالبان، أكّد زادة أنها تحريف ومحاولة لصرف الرأي العام الأفغاني عن مساعدة واشنطن لداعش.
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تقدم بعد توضيحات لمطالب الرأي العام بشأن هوية الطائرات المروحية التي تحلق لمساعدة داعش في المجال الجوي الذي يرعاه الناتو في أفغانستان.
وفي الأول من شهر حزيران/يونيو، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن سياسة إيران تقوم على تنمية علاقات التعاون الأخوية مع جميع دول الجوار ومن بينها أفغانستان، معرباً عن ارتياحه للتوافق الحاصل بين الأطراف السياسية الأفغانية.
ومنذ أيام، أعلنت حركة طالبان أنها مستعدة لإجراء محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية “خلال أسبوع” بعد الإفراج عن حوالى 400 سجين من عناصر الحركة.
وتحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عام الانتخابات من أجل التوصل إلى “اتفاق سلام“، يتيح له إعادة القوات الأميركية، وافق المجلس الأعلى للقبائل في أفغانستان المعروف باسم “لويا جيرغا” على عملية الإفراج، وهو شرط مثير للجدل طرحته “طالبان” من أجل الدخول في محادثات سلام مشتركة.
وكانت الخارجية الإيرانية أكدت بعد توقيع اتفاق السلام أن “السلام الدائم في أفغانستان يتحقق بالحوار الأفغاني – الأفغاني“، موضحة أن الحوار يتم بمشاركة كل التيارات السياسية بما فيها حركة طالبان، ومع مراعاة رأي دول الجوار.
الميادين