التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عددا من المسؤولين اللبنانيين صباح اليوم الجمعة، بدءا بنظيره اللبناني شربل وهبة ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب.
ومن مبنى مقابل وزارة الخارجية اللبنانية، تقدم ظريف بالشكر والتقدير من الوزير وهبة على حفاوة الاستقبال التي هيأها له وللوفد الرسمي المرافق، مؤكدا “اقصى درجات المواساة والتضامن القلبي والمعنوي مع لبنان حكومة وشعبا تجاه المأساة التي حلت ببيروت ولبنان في الآونة الأخيرة”.
ولفت ظريف إلى انه “بحث مع الجانب اللبناني آفاق التعاون بين إيران ولبنان لناحية إعادة الإعمار أو المجالات الحيوية الأخرى”، مضيفا أنه “ليس فقط حكومة ايران لديها هذا التوجه بل الشركات الايرانية الخاصة تسعى إلى الانفتاح والتعاون مع لبنان في كافة هذه المجالات”.
وأكد “الموقف الثابت والدائم لايران التي تعتقد ان لبنان هو المؤهل ليأخذ القرارات المصيرية بشأن مستقبله والخيارات التي يريدها في المرحلة المقبلة”، مشددًا على أن “ايران تقف الى جانب الخيارات الحرة التي يأخذها لبنان”.
وقال ظريف: “لا يفوتني في هذا السياق كون زيارتي تتزامن مع انتصار تموز، ان اتقدم باسمى آيات التهنئة والتبريك للشعب اللبناني، وأنا على ثقة تامة بأنه كما تمكن لبنان من الانتصار على “اسرائيل”، يمكنه الانتصار اليوم والذهاب سالما غانما من المرحلة الحالية”.
وشدد ظريف على ان “لبنان هو الطرف الوحيد المخوّل له أن يقرر مستقبله ومصيره، ولا ينبغي لأي طرف اجنبي ان يستغل الوضع المأساوي الذي يعاني منه طرف ما من اجل فرض املاءاته عليه”.
وبعد لقائه الرئيس دياب، أكد ظريف تضامن ايران شعبا وحكومة مع منكوبي كارثة انفجار مرفأ بيروت، وقال إن “المستفيدين من هذه الكارثة هم الذين لا يريدون للبنان استقراره ووحدته”
العهد الاخباري