بقلم : الاستاذ سمير عبيد
وقفة مهمة:-
جميع الأمبراطوريات التي حكمت المنطقة والعالم لديها منظومات أخلاقية، ودراسة مستفيضه وأستباقية عن الدول والشعوب التي تنوي غزوها وأحتلالها.ولديها إرث حضاري تستند اليه ويكون منطلق لأدارة البلدان والشعوب التي تحتلها .وعند بسط نفوذها تُمارس الأنضباط وكسب الناس وسياسة الترغيب .
#إلا الولايات المتحدة الأميركية فهي دولة بلا أخلاق وبلا مبادىء وتغزو الدول والشعوب عِنوة وبفبركات وتقارير هي تؤلفها وتصنعها وتصدرها ليقبلها العالم.ولا تستند لقاعدة بيانات عّن الدول والشعوب التي تغزوها بل هي تقرر وتغزو واستنادا الى ثقافة ( الكاوبوي ) الأميركية وعندما كانوا يقررون فيقطعون الطرق ويقتلون المارة والنَّاس الذين في القطارات والقوافل فيسلبون ملابسهم وماعندهم والسبب لأن الولايات المتحدة ليس لها حضارة وشعب لقيط وتجميع.
ولهذا لديها كراهية عالية ضد الدول والشعوب الحضارية فتذهب لتدميرها ونهب تراثها ونفائسها !!.ولن تتوانى قط في استعمال أي وسيلة قتل وابادة للوصول الى الهدف وحسب نظرية ميكافيلي ” الغاية تُبرر الوسيلة “!!.
#محطات من السجل الأجرامي البيولوجي الأميركي!!.
١-في عام ١٩٥٠ استعمل الجيش الأميركي الطائرات والحمام الزاجل لنشر ريش ديك رومي مرشوش يغُبيرات صدأ الحبوب .وكان المقصود تلويث زراعة الشوفان .واثبات أن من الممكن أستخدام (صدأ الحبوب) كسلاح حرب بيولوجية
*انظر صحيفة Washington Post,9 October 1979,p 6
٢- من ٢٠ الى ٢٧ أيلول /سبتمبر ١٩٥٠ وانطلاقا من سفينة أبحرت بمحاذاة الساحل شنَّ الجيش الأميركي (6هجمات حربية بيولوجية تجريبية) مستخدماً ال Bacillus Serratia Marcescens,Globigii التي شكلت حينذاك غيمة امتدت على 3كيلو مترات (لكي لايضحك العراقيون ويقولون نظرية مؤامرة عندما نشكك أحيانا ببعض متغيرات الجو والغيوم الغريبة !!) .وكان أحد اهداف هذا التمرين دراسة (الإمكانيات الهجومية ) لهجوم على مدينة مرفئية بأسلحة بيولوجية في الغلاف الجوي ..وبالفعل في ٢٩ أيلول تبين هناك مرضى في مستشفى جامعة ستانفورد مصابين ب Serratia Marcescens ومات شخص واصيب 11شخص ….
*راجع المصدر Cole,Chapitres 7et 8;San Francisco Examinr,22 decembre 1976,p.1;23..الخ
٣-وبين ١٩٥٤ و ١٩٦٧ أُجريت أختيارات اخرى في هذه المنطقة التي ورد ذكرها في (٢) وتم بعضها انطلاقا من فورت كرونكيت (مارين كوانتي)
*انظر المصدر :- San Francisco Chronicle ٢٢ كانون الاول ١٩٧٦ ص١..و٣نيسان ١٩٨١ص١٢
٤-في عام ١٩٥٥ أجرت وكالة الاستخبارات الاميركية أختبارا واحداً على الاقل في الهواء الطلق باستخدام جرثومة (السعال الديكي) في منطقة تامبا باي .وارتفع عدد حالات السعال الديكي في فلوريدا من ٣٣٩ (منها حالة وفاة واحدة ) في عام ١٩٥٤ ….الى ١٠٨٠ حالة (منها ١٢حالة وفاة ) في عام ١٩٥٥.وقد جرى التحقق من هذا الازدياد في حالات المرضى في ثلاث مناطق منها منطقة تامبا باي !!
*راجع المصدر :- San Francisco Chronicle في ١٧ كانون الاول ١٩٧٩ ص٥ ..و٢٩ تشرين الاول ١٩٨٠ ص١٥
٥- في سنوات الستينات وفِي مدينة شيكاغو أجرى الجيش اختبارات بيولوجية في مترو شيكاغو !!.
*انظر المصدر :- واشنطن بوست في ٥ كانون الاول ١٩٨٤ صB1
٦- في ٩ حزيران ١٩٦٩ ادلى الدكتور ماك آرثر معاون مدير البحوث في وزارة الدفاع الاميركية بالشهادة التالية أمام الكونغرس :-
(بعد ٥الى ١٠ أعوام سيكون من الممكن وبدون شك تصنيع جُسيم صغير جدا وجديد ينتقل بالعدوى ويتميز ببعض خصائصه الهامة عن أي جُسيم معروف حامل للمرض ..والأكثر أهمية من هذه الخصائص هو أنه سيكون مقاوماً للسيرورات المناعية والعلاجية التي يتوقف عليها احتفاظاً بحريتنا النسبية وفِي وجه الأمراض المعدية )
#راجع المصدر :- جلسة اللجنة البرلمانية المتفرعة عن لجنة تخصيص الأموال ” مخصصات وزارة الدفاع الأميركية لعام ١٩٧٠”!.
الخلاصة :-
هذه هي امريكا التي لا تتوانى عن قتل شعبها من أجل انتاج سلاح يقتل الشعوب الاخرى في ارجاء المعمورة وباشرت بالفعل بممارسة هذا النوع من القتل عندما بات (الاسلام والعرب) خصمان مستهدفان بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ..هل عرفتم الآن لماذا تسمى بالشيطان الأكبر !!!؟
فهنيئا لعملاء امريكا ضياع الدنيا والآخرة !!.