الاستاذ حسين الكناني
ان اهم الأسباب والمسببات التي يمكن ان نتصورها وآثارها على الواقع السياسي والعسكري في الساحة اليمنية هي .
اولاً:- بعد خمس سنوات من الحرب لم تحقق السعودية والإمارات أهدافها سواء كانت هذه الأهداف معلنة ام غير ذلك .
ثانياً:- تطور السلاح الرادع مثل الصواريخ الباليستية المجنحة ام غيرها للجيش اليمني قطعا رجح كفة الحرب لصالح أنصار الله والجيش اليمني على التحالف المزعوم .
ثالثاً:- تطور صناعة الطائرات المسيرة و سلاح الجو اليمني والذي استهدف العمق السعودي والإماراتي حيث استهدف مطار ات الإمارات بطائرات صماد 3 وكذلك استهداف مطارات أبها وجيزان وكذلك استهداف القواعد العسكرية ومصادر الطاقة وخطوط امداد النفط.
رابعاً:- صمود الشعب اليمني المظلوم امام غطرسة وهمجية الإمارات والسعودية المدعومة من امريكا والكيان الصهوني .
خامساً:- بعد استهداف الجمهورية الاسلامية لطائرة التجسس الامريكية في الخليج والتي انطلقت من الإمارات ومع عدم الرد تيقنت الإمارات ان امريكا لا تقف مع حلفائها ومع التنديدات الإيرانية لها غيرت الإمارات من استراتيجيتها من الحرب الى السلام.سادساً:- الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الإمارات في هذه الحرب والتي تفوق قدرتها.
سابعاً:- هناك أسباب قد تكون داخلية دفعت الإمارات لهذه الخطوة والانقسام الداخلي .
وما الآثار المترتبة على هذا الانسحاب :-
اولاً:- الآثار السياسية قطعا ان الدخول باي محادثات مع هذه القوة سوف تفرض نفسها على الجميع .
ثانياً:- تغير استراتيجية أنصار الله من الدفاع الى الهجوم اربك التحالف العربي وأصبح عاجز امام هذه الضربات .
ثالثاً:- ان انسحاب الإمارات من التحالف العربي ترك السعودية وحدها في هذه الحرب المدمرة .
رابعاً:- الانقسام الداخلي بين العملاء والخونة بعد الأنسحاب لانه سوف يترك من كان يمدهم ويدعمهم يواجهون مصيرهم .
خامساً:- عدم قدرة السعودية على وقف هذه الهجمات دليل على العجز وعدم القدرة على المواجهه
سادساً:- يمكن ان تكون لها اثار اخرى قد تظهر ثمرتها في المستقبل القريب .