رأى المحلل السياسي صالح الطائي، ان الادارة الاميركية تدفع باتجاه زج العراق في سياسة المحاور والصراعات الاقليمية اضافة الى محاولة ايجاد انقسام سياسي داخل البرلمان بين مختلف المكونات، عازيا الى البقاء في اراضيه عبر تعطيل قانون اخراج القوات الاميركية.
وقال الطائي في تصريح ، ان “الادارة الاميركية تحاول خلق ازمة او شرخ في العملية السياسية من اجل ايجاد حجة للبقاء في العراق، بالاضافة الى انها تعمل بين الفينة والاخرى على افتعال توتراً امنياً في بعض المناطق بهدف زعزعة الاستقرار”.
واضاف ان “اميركا تعمل على استقطاب الاقليات وخلق حالة من الصراع فيما بين المكونات، حيث تجدها تارة تستقطب السنة واحياناً تستقطب الاكراد وغيرهم من المكونات بهدف خلق انقسام او نزاع مابين مكونات الشعب العراقي”، مبينا أن “الادارة الاميركية فعلت دور سفارتها في بغداد، حيث قامت بدور الترغيب والترهيب في محاولة لاثبات ان وجودها يصب في مصلحة السنة والاكراد، وبالتالي فهي محاولة لافشال اي مبادرة داخل البرلمان لاخراج القوات الأميركية”.
وتابع الطائي، أن “الحكومة قالت كلمتها ورفضت ان تكون ضمن سياسة المحاور، حيث اكدت خلال تواجدها في ايران على رفض التواجد داخل الخندق الاميركي والعقوبات المفروضة على ايران، وعملت على ان تكون مركزاص لخفض التوتر بين دول المنطقة، الامر الذي دفع اميركا الى تعزيز تواجدها وانتهاك السيادة العراقية بهدف اشراك العراق في سياسة المحاور وابقاء قواتها على الاراضي العراقية”.