رأى المحلل السياسي حازم الباوي الايام المقبلة ستشهد حسم السجال السياسي بشأن القوات الاميركية والاجنبية المتواجدة على ارض العراق، لافتاً الى ان المعلومات تشير الى تعرض رئيسي الجمهورية والبرلمان الى ضغوط اميركية من اجل ابقاء تلك القوات في العراق.
وقال الباوي في تصريح، ان “السباق بين معسكري المطالبة بابقاء القوات الامريكية في العراق والرافضة لذلك لجمع الاصوات النيابية سينطلق قريبا”، مبينا أن “الحراك سيتزامن مع تأكيد مصادر نيابية بتعرض رئيسي الجمهورية برهم صالح ومجلس النواب محمد الحلبوسي الى ضغوط امريكية للتصريح باتجاه المطالبة بابقاء قواتها في العراق”.
واوضح الباوي، ان “موقف الاغلبية في مجلس النواب هو الذي يمثل موقف العراق الفاصل سيما وان السلطة التشريعية بانتظار التقرير الحكومي عن وجود القوات الامريكية وتعدادها وقواعدها في العراق لكي يبدأ بتشريع القانون على ضوءها”.
وبين انه “وبالتزامن مع تصريحي صالح والحلبوسي فان نواب الكتل المعترضة تعتبر وجود القوات الامريكية يعطي مبررا لحضور قوات دول اخرى في العراق مثل القوات التركية والبريطانية وحلف الاطلسي وغيرهم، وبالتالي فأن الايام المقبلة حبلى بالاحداث التي قد تسبب انشقاقات في صفوف التحالف الواحد نتيجة التباين في الاراء ازاء بقاء القوات الاجنبية على الاراضي العراقية”.
