الأستاذ حسين الكناني
ان ابرز الاهداف التي سعت اليها دول تحالف السعودي العربي الذي يسعى للسيطرة على مدينة الحديدة واعلن مرارا وتكراراٍ للسيطرة على مطار المدينة وتكرارها .
لقد دفع التحالف بقوات كبيرة من مرتزقة والعملاء من اجل تحقيق هذه الاهداف وكان اخر المحاولات الهجوم الاخير لهذه القوات وكانت الخسائر كبيرة جداً حيث بلغ عدد القتلى والجرحى اكثر من ثلاثة الاف بين قتيل وجريح خلال 12 يوم في مختلف الجبهات ولقد اعلن المتحدث الرسمي للقوات اليمنية (( يحيى سريع )) عن اعطاب 27 مدرعة وسبع جرافات وكذلك 183الية في الساحل الغربي وتدمير خمس مخازن كل هذا الخسائر دفعت القوات الغازية من اعلان هدنة من طرف واحد من دون تنسيف مع الجيش اليمني والجان الشعبية وهو ما نفى عضو المكتب السياسي محمد البخيتي حيث ذكر انه لاتوجد هدنة بين السعودية والجيش اليمني والجان الشعبية ان ما اعلن عنه غير صحيح ان اعلان هذا الهدنة من طرف واحد هو اعلان لفشل الهجمة الاخيرة على المدينة , هي غطاء لسحب القوات التي اندفعت بتجاه الصحراء من اجل تطويق المدينة التي يسهل قطع الامداد عنها من اربع محاور وبالتالي يشكل خطرا كبيرا على هذه القوات الغازية .
وقد يكون الاعلان بسبب الضغوط الدولية على السعودية من اجل انهاء الحرب على اليمن خصوصاً بعد مقتل الصحفي خاشقجي , حيث قدم بعض اعضاء الكونكرس مقترح عقوبات على السعودية لكي توقف الحرب , تحاول السعودية على ورقة ضغط لكي تستفيد منها في حال التفاوض خصوصا بعد الضغط الدولي عليها لارتكابها جرائم انسانية كبيرة في اليمن .
وقد تكون الهدنة من اجل اعادة انشار هذه القوات الغازية من اجل العودة والدخول الى المدينة لاقتحامها ,ان معركة الحديدة تعتبر المعركة الاخيرة بالنسة لهذه القوات او الحرب في اليمن خصوصاً بعد سماع دعوات لإنهاء الحرب من قبل الامم المتحدة وحتى امريكا الراعي الرسمي لهذه الحرب.