اكد الباحث والصحفي الامريكي كيفن باريت أن ما يسمى بالحرب الامريكية على الارهاب والتي بدأت منذ 17 عاما تسببت في مقتل الملايين من البشر بتقديرات اكبر بكثير مما تعلن عنه التقديرات الرسمية وهي تعادل ما يمسى بالهولوكوست واحد اسوأ جرائم الحرب في تاريخ البشرية.
ونقلت قناة برس تي في في مقابلة ترجمتها عن باريت قوله إن ” الحملة العسكرية الامريكية تحت ذريعة مكافحة الارهاب كان هدفها خلق حروب لانهاية لها لتدمير الدول الاسلامية على عكس ما تعلن عنه الولايات المتحدة”.
واضاف أن ” ما نراه في الواقع محرقة خارجة عن التخطيط واكبر من اي محرقة تم تغطيها خلال الحرب العالمية واسوأ من اي سلسلة جرائم حرب في كل تاريخ البشرية “.
وتابع أن ” اعداد الضحايا الفعلية الناجمة عن الحروب الأمريكية كانت أكبر بكثير من التقديرات التي نشرتها الحكومة الأمريكية ووسائل الإعلام ، التي اعلنت ان حرب الولايات المتحدة على الإرهاب قتلت نصف مليون شخص في ثلاث دول وهي العراق وأفغانستان وباكستان على مدار الأعوام السبعة عشر الماضية”.
وكانت دراسة نشرت اول امس اشارت الى أن الحرب الأمريكية على الإرهاب قتلت حتى الآن حوالي 500000 شخص في العراق وأفغانستان وباكستان منذ عام 2001، فيما اشارت الدراسة الى أن عدد الوفيات غير المباشرة أكبر بعدة مرات من الوفيات الناجمة عن العنف المباشر في الحرب ، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى أكثر من مليون شخص”.