خاشقجي كان يمتلك معلومات امنية عن ملفات خطيرة جدا

1203
أكد الكاتب والمحلل السياسي العراقي ‘عباس العرداوي’ ان الصحفي السعودي عدنان خاشقجي تمت تصفيته بهذه الطريقة الوحشية لانه كان يمتلك معلومات امنية عن ملفات خطيرة جدا، تتعلق بامريكا و’اسرائيل’ والسعودية.

وفي حوار، اوضح العرداوي ان ‘تصفية الصحفي السعودي عدنان خاشقجي وبهذه الطريقة الوحشية والمحاولات الحثيثة التي جرت من قبل امريكا واسرائيل والسعودية للتغطية علي هذه القضية تؤكد بأنها متعلقة بخلفية خاشقجي وما يحمله من اسرار يمكن ان يفضح بها هذه الدول؛ فخاشقجي يمتلك معلومات امنية عن ملفات خطيرة جدا’.
واضاف المحلل السياسي العراقي ان ‘خاشقجي كان يمتلك معلومات كبيرة وخطيرة جدا عن السعودية وارتباطها بامريكا واسرائيل وكذلك كانت لديه معلومات سرية للغاية وخطيرة جدا عن تنظيم القاعدة وعن ماقام به بندر بن سلطان وبعض العمليات التي نفذت خارج السعودية، وكان مساهما بشكل كبير في تأسيس بعض الحركات المدعومة من واشنطن وتل ابيب والرياض’.
واشار العرداوي الي ان ‘امريكا تتبني محمد بن سلمان وتحاول بما اوتيت من قوة تبييض وجهه، وهناك كثير من المخاوف التي تحيط بمحمد بن سلمان من داخل العائلة المالكة ومن خارجها وهذه كلها ممكن استغلالها، لعله كانت هناك اسرار يمتلكها خاشقجي تتعلق بمصير ولي العهد السعودي في حال افشائها، وهذا الامر شكل نقطة خطر قد لاتسمح لابن سلمان باستلام زمام امور المملكة وتحول دون وصوله لمنصب الملك’.
واوضح، انه ‘بات واضحا للعالم اجمع مدي الهمجية التي يمارسها آل سعود تجاه معارضيهم وبما يشمل حملة الجنسية السعودية، فكيف بغيرهم من العالم اجمع؛ نظام ال سعود هو نظام ارهابي يعتمد القتل والترويع لكن للاسف كانت وسائل الاعلام تغض النظر عن ماهية وحقيقة هذا النظام الدموي وجرائمه في اليمن والبحرين وسوريا والعراق’.
ولفت المحلل السياسي العراقي الي ان ‘قضية خاشقجي بالرغم من كونها اكبر من ان تصفية لمعارض آل سعود، الا انها كشفت بشكل سافر للعالم قباحة الوجه الامريكي وشاهد العالم كيف ان امريكا والتي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان وحرية الرأي، كيف قامت من خلال الزيارات المكوكية لشخصيات امريكية بارزة مدعومة من قبل ترامب الي اسطنبول بهدف التمويه علي تفاصيل القضية واسدال الستار عليها، وهذا يعني ان هناك قضية بالغة الخطورة هي التي دفعت الي تصفية خاشقجي والي التحرك الامريكي والسعودي للحيلولة دون افشاء تفاصيل هذه الجريمة’.

اترك تعليق

قم باضافة تعليق
الرجاء ادخال اسمك هنا