كشفت صحيفة سكووب النيوزلندية أن قرارا بشأن بقاء القوات النيوزلندية في العراق على وشك أن يتخذ ، حيث من المقرر أن تنتهي مهمة التدريب التي تقوم بها القوات في شهر تشرين الثاني المقبل.
ونقلت الصحيفة في تقرير عن وزير الدفاع النيوزلندي رون مارك قوله إن “على الحكومة ان تقتنع ان استمرارها لايزال في مصلحة نيوزلندا بالنظر الى التزامات هذه البلاد في اماكن اخرى”.
واضاف مارك، أنه “من الممكن ان يكون احد الخيارات هو الالغاء التدريجي للبرنامج بمرور الوقت”.
وتابع “نحن نبذل قصارى جهدنا لتقديم المساهمات ولكن لايمكننا الحفاظ على العمليات سوى فترة زمنية معينة لان قواتنا ليست كبيرة بما فيه الكفاية، ولذا يتعلق الامر باتخاذ قرار مدروس يناسب سمعة ومصلحة نيوزلندا ”
من جانبه قال وزير الدفاع السابق مارك ميتشيل إن “المهمة الناجحة بشكل كبير يجب أن تستمر ، حيث انتقل العراق إلى مرحلة الاستقرار الحاسمة، ولذا نحن بحاجة إلى البقاء والاستمرار في توفير التدريب الذي تحتاجه القوات العراقية للحفاظ على جميع المكاسب التي حققناها وتوطيدها”.
يذكر أن حوالي 140 من أفراد قوات الدفاع هم جزء من عملية الانتشارو معظمهم في معسكر التاجي ، لكن هناك ثلاثة ضباط مخابرات يعملون من قطر ايضا.