كشف تقرير للجنة الدفاع التابعة لمجلس العموم البريطاني أن عدد افراد القوات المسلحة البريطانية الذين يسعون للحصول على الرعاية الصحية العقلية قد بلغ ضعف ما كان عليه خلال فترة عقد من الزمن خصوصا بين صفوف المحاربين الذين شاركوا في القتال في العراق وافغانستان.
وذكر موقع “فورسس نيت” البريطاني في تقرير ، أن “لجنة الدفاع في مجلس العموم حذرت من ان قدامى المحاربين ينتظرون وقتا طويلا قبل الحصول على العلاج اللازم”.
واضاف أن “الارقام الرسمية لوزارة الدفاع اظهرت ان ما نسبته 3.1 بالمائة من افراد الخدمة قد تم تشخيص اصابتهم بحالة صحية نفسية وهو مايبلغ ضعف النسبة التي كانت عليها بين اعوام 2008 الى 2009، لكن اللجنة حذرت من أن عدد المحاربين القدامى الذين يعانون من ظروف مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أو الاكتئاب يمكن أن يكون أعلى بثلاث مرات ، اي حوالي 10٪ ، وسط مخاوف من أن البعض قد لا يطلب المساعدة بسبب الوصمة التي تحيط بالصحة العقلية”.
وتابع الموقع، أن “نشر وتعدد الادوار القتالية في العراق أو أفغانستان قد ادى إلى زيادة احتمال تدهور الظروف الصحية العقلية لدى الجنود بشكل واضح حيث بينت دراسة نشرت عام 2014 الى وجود مستويات من مرض اضطراب ما بعد الصدمة بلغت 6.9 بالمائة بين افراد القوات النظامية و 6 بالمائة بين افراد الجنود الاحتياط”.