كشفت صحيفة اوغسبورغر الالمانية أن الجيش الألماني يدرس قبول أجانب في صفوفه بسبب النقص في المجندين، وهو ما من شأنه أن يثير الكثير من الجدل على الصعيد السياسي في البلاد.
ونقلت الصحيفة في خبر عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الالمانية فرانك فاينريش قوله “في ظل نمو الجيش، فإننا سنكون بحاجة إلى أفراد إضافيين في تخصصات عدة، لذلك فإننا ندرس الخيارات كافة لكن بكل دقة”.
من جانبه لم يستبعد خبير شؤون الدفاع في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، هاينز برونير، قبول أجانب في صفوف الجيش الألماني، مشيرا في هذا السياق إلى الاعتماد على دول الاتحاد الأوروبي، لكنه حذر من تحول الجيش الالماني الى جيش للمرتزقة متوقعا أن يكون الإقبال على الدخول بالجيش كبيرا، لا سيما وأن العمل في صفوف الجيش يتطلب الحصول على الجنسية الألمانية.
يذكر أنه وبحسب قانون التجنيد الحالي في ألمانيا، فإن أحد شروط قبول المجندين هو حصوله على الجواز الألماني، لذا فإن النقاش دائر حاليا في الأوساط السياسية على منح الجنسية لمن يرغب من الأجانب في الانضمام للجيش الألماني.