كشف تقرير لمجلة (فورين افير) الامريكية في استطلاعات للرأي العام داخل الولايات المتحدة الى ان ما بين ثلثين الى ثلاثة ارباع الامريكيين لا يجدون الرئيس الامريكي دونالد ترامب جديرا بالثقة .
وذكر التقرير أن “الصورة العالمية لترامب ليست ايضا في حال افضل حيث يقول معظم مواطني حلفاء الولايات المتحدة التقليديين مثل أستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان والأردن والمكسيك وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة ، إنهم لا يثقون في الرئيس الأمريكي”.
واضاف أن “كل ذلك يعني ان ترامب يعاني من فجوة في المصداقية ، وهو امر ليس بالمفاجئ فقد كتبت صحيفة نيويورك تايمز في مقال سابق لها إن ترامب كان يقول شيئا ما غير صحيح طوال فترة الاربعين يوما الاولى من رئاسته ، حتى ان تصرفاته كانت تتحدث بشكل اعلى من كلامه”.
وتابع أن “ترامب كان متقلبا في مواقفه السياسية ، وقوض بشكل علني جهود أعضاء من إدارته ، وتراجع عن الاتفاقيات الدبلوماسية ، بما في ذلك اتفاق باريس بشأن المناخ والاتفاق النووي مع ايران”.
واشار التقرير الى أن “مصداقية الولايات المتحدة في الداخل والخارج قد تقوضت بسبب من سلوك ترامب ، حيث من المتوقع ان يتردد حلفاء الولايات المتحدة بالوثوق في الوعود الامريكية فيما ستفقد تهديدات الولايات المتحدة مصداقيتها ، مما سيزيد من مخاطر سوء التقدير القاتل وهو ما سيدفع الولايات المتحدة لاتخاذ اجراءات اكثر كلفة واكثر تطرفا”.