أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوجود العسكري الأجنبي في سوريا لا يساعد في عملية البحث عن حل سياسي للأزمة ويساهم بإعطاء أمل للإرهابيين.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحافي، إنه “بسبب استمرار هذا الوجود لا يزال أعداء الحكومة السورية يثقون بأنه يمكنهم الانتقام لهزيمتهم”، مبينة أنه “لا يساعد ذلك في مشاركتهم البناءة في عملية البحث عن حل سياسي للأزمة، ويتسبب في الحفاظ على أمل الإرهابيين في استئناف الفوضى واستعادة المواقع المفقودة”.
وشددت الدبلوماسية الروسية على “أهمية التحرك الحاسم في هذه الظروف في اتجاه التسوية السياسية في سوريا على أساس القرار الدولي رقم 2254 ونتائج مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، التي تقضي بالحفاظ على سيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها”.
وأكدت أن “روسيا لا تزال تبذل جهودها في هذا الاتجاه بالتعاون مع شركائها في محادثات أستانا، ومع الأطراف المعنية الأخرى والأمم المتحدة والحكومة والمعارضة السورية”.