موقع العربي اليوم
قال الباحث الفرنسي لاوران فابيولان: “إن الحشود الكبرى للجيش السوري باتجاه درعا تشكل قرار استراتيجي كبير اتخذته سورية بخوض معركة كسر العظام واستعادة السيادة بالقوة العسكري, بعد فشل جميع اشكال الحلول السلمية التي طالما دعت اليها الحكومة السورية”.
وقال لاوران “إن الوضع كارثي بالنسبة لإسرائيل, لان حجم القوة العسكرية السورية يكفي لتحرير ثلاثة مدن بحجم درعا وريفها، أي ان احتمال قيام الجيش السوري بعملية واسعة جداً يدخل بها الجولان اصبح ممكناً جداً خصوصا ان سوريا تحمل مشروع استعادة أراضيها المحتلة”.
ويرى الباحث الفرنسي “أن الفرصة الان أصبحت مناسبة جداً, لان سورية خاضت حرب دمرت البنية التحتية بشكل شبه كامل, ولا خوف بعد كل هذا الدمار في فتح معركة الجولان”، مؤكداً ان كيان الاحتلال لن يتحمل اشتباك شامل بقوة عسكرية صاروخية على طول الجبهة السورية وربما اللبنانية
ومن جهة اخرى أكدت مصادر ميدانية وصول أكثر من مئة دبابة وراجمة وآلية عسكرية إلى درعا في اكبر حشد عسكري للجيش السوري لتحرير المنطقة الجنوبية من سوريا
وقالت المصادر إن الحشود العسكرية من رجال الجيش العربي السوري وأبطال الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة سينفذون عملية عسكرية في الجنوب السوري ، مشابهة لعملية تحرير الغوطة الشرقية ، تؤدي إلى السيطرة على محافظة درعا وتحرير كامل الحدود السورية الأدرنية من المجموعات الارهابية
وأشارت المصادر إلى الجيش السوري استقدم في تعزيزاته العديد من الأسلحة الثقيلة منها راجمات سميرتش المدمرة و صواريخ توشكا بالاضافة لمدافع حديثة ودبابات T-90 الروسية ، بالاضافة لصواريخ الكورنيت المطورة والتي شاع صيتها مؤخرا في ريف حماه.