أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية حسن روحاني، أن الكيان الصهيوني إذا واجهته أمة متحدة لن يتمكن أبداً الاستمرار بجرائمه.
وقال روحاني في كلمة أمام القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي, إن “عقد اجتماع القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي مباشرة بعد عقد الاجتماع الطارئ للجنة فلسطين في اتحاد مجالس الدول الاسلامية في طهران يحمل رسالة مهمة تتضمن ان الامة الاسلامية شامخة كاليد الواحدة في مواجهة اكبر تهديد للعالم الاسلامي أي احتلال ارض فلسطين من قبل الكيان الصهيوني”.
وأعرب, عن “أمله في ان تتمكن هذه القمة من اتخاذ سبل عملية لإنهاء هذه الازمة الخطيرة والمساعدة العاجلة للشعب الفلسطيني المظلوم لاسيما سكان غزة”, مؤكداً أن “الكيان الصهيوني كيان عنصري ويتشدق بالديمقراطية ويسمي التطرف المذهبي الذي يحكم به بالعلمانية والمؤلم هو ان بعض الدول الغربية تبرر اعتداءات المحتلين”.
وأكد الرئيس الإيراني, إن “الإدارة الأمريكية وفي ظل هذه الظروف قامت بنقل سفارتها الى القدس”, مبيناً ان “الخطوة الطائشة والتي تتعارض مع القرارات الدولية أعطت الكيان الصهيوني الضوء الأخضر لارتكاب جرائم وحشية اخرى، ان البيت الابيض الذي لا يفكر بانهيار أسس وقواعد النظام الدولي يحارب الحق بالقوة”.
وتابع, أنه “في المقابل اثبتت المقاومة الشعبية ان الجيل الجديد والشاب الفلسطيني يعي حقوقه ولا ينوي التخلي عنها او المساومة عليها وإن فلسطين اثبتت انها تستحق الامن وتحقيق جميع حقوقها المشروعة”, منوهاً إلى أنه “إذا واجه الكيان الصهيوني امة متحدة لن يتمكن أبداً الاستمرار بجرائمه بهذه الحرية”.
واقترح روحاني, “دعوة الامم المتحدة لعقد اجتماع خاص للجمعية العامة لبحث قضية القرار غير القانوني للإدارة الامريكية والجرائم الاخيرة للكيان الصهيوني ضد سكان غزة، وتشكيل “مجموعة خبراء” تضم حقوقيين وسياسيين واقتصاديين من الدول الأعضاء لدراسة دقيقة وتحديد سبل لمواجهة القرار غير القانوني للإدارة الامريكية.
وبيّن, أن “الترسانة النووية للكيان الصهيوني بمثابة خطر جاد على السلام والامن الدولي لاسيما منطقة غرب أسيا، وان تجريد هذه المنطقة من الاسلحة النووية الامر الذي اقترح مرارا من قبل ايران يجب ان يكون في اولويات اجراءات الدول الاسلامية.