قال جيش الإحتلال الإسرائيلي إن “الهجوم الإيراني على إسرائيل، دليل إضافي وواضح على هدف تمركز القوات الايرانية في سوريا”، وكذلك “دليل على الخطر الذي تشكّله ايران على إسرائيل والاستقرار الإقليمي”.
جيش الإحتلال أضاف أنه سيواصل “العمل بصورة مشددة ضد التمركز الإيراني في سوريا”، محملاً السلطات السورية المسؤولية “عما يجري في الأراضي السورية”، وقال “نحذّر النظام السوري من العمل ضد قواتنا”.
وبينما أعلن الجيش الإسرائيلي أن الجبهة الداخلية “في حالة روتين والدراسة والاعمال تعود إلى طبيعتها اليوم”، دعا إلى “الحرص والإصغاء لتوجيهات الجبهة الداخلية”.
من جهته، اعتبر وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي غلعاد إردان أن “الهجوم الإيراني يثبت أهمية منع نظام متطرف يرغب في القضاء علينا”.
إردان رأى أن بناء قوة عسكرية في سوريا “يمكن أن تشكل تهديداً قريباً على مواطني إسرائيل”، مضيفاً “لن نتردد في العمل ضد العدوان الإيراني في كل مكان يتطلبه الأمر وسنواصل اعتبار النظام السوري مسؤولاً عن كل ما يجري على أراضيه”.