عدت لجنة الأمن والدفاع النيابية ،الاثنين، أعلان التحالف الدولي انتهاء مهام قواته القتالية في العراق سرقة لانتصارات الحشد الشعبي والقوات الأمنية ضد عصابات داعش الإرهابية.
وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي إن “التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية يحاول سرقة انتصارات الحشد الشعبي وقوات الجيش والشرطة على عصابات داعش الإرهابي”، لافتا الى إن “أمريكا تسعى لكسب النصر على حساب الاخرين”.
واضاف إن “الاعلان الاخير لقوات التحالف بانتهاء مهام قواته البرية ، غايته مصادرة النصر على حساب دماء الشهداء من القوات الأمنية والحشد الشعبي والتظاهر إمام العالم بأنهم من قاتل داعش وهم من حقق النصر”.
وكان ما يسمى بـ”التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الامريكية قد اقر ، اليوم الاثنين، وجود قوات برية تابع له في العراق ، زاعما انتهاء مهامها في الوقت الحالي مع الابقاء على قيادة ” العزم الصلب ” .
يشار الى ان الحكومة العراقية دائما ما تنفي وجود اي قوات برية تابعة للتحالف الدولي او الولايات المتحدة في العراق.
ورفض اعضاء في البرلمان العراقي هذا التواجد لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ، وعدوه احتلالا جديدا ومحاولة واشنطن السيطرة على القرارا العراقي وادارة حرب اقليمية عبر الاراضي العراقية، فيما الزم مجلس النواب رئيس الوزراء في ( 1 / 3 / 2018 ) بتحديد جدول زمني سريع وقصير لانسحاب كامل القوات الامريكية في العراق .
وكان مايسمى بالتحالف الدولي في العراق قد استخدم طائراته لضرب القوات الامنية والحشد الشعبي في صلاح الدين والفلوجة ومناطق اخرى ولاكثر من مرة راح ضحيتها العشرات من المقاتلين ، فضلا عن استهدافه للمدنيين والدور السكنية ، ليكون المظلة الحقيقية لحماية داعش وتسهيل تنقلات قادتهم من منطقة الى اخرى في حال وجود اي خطر يهدد تلك العصابات الاجرامية