وكالات :
اعترفت القوات الأسترالية بأن ما يُقال عن أنها قتلت مدنيين عراقيين اثنين عام 2017، صحيح.
ووفقا لتقرير من وكالة الصحافة الأسترالية اليوم الخميس، فإن الميجور جنرال جريغ بلتون، من قوات الدفاع الأسترالية، قال في لقاء مع الصحفيين “إنه في ضوء الأدلة المتوفرة” هناك شخصان عراقيان بالغان قد قُتلا وأصيب طفلان عراقيان بجراح، بسبب ضربة جوية استرالية عام 2017.
وهي المرة الثانية التي تعترف فيها أستراليا بأن القوات الجوية الملكية الأسترالية، قد قصفت مدنيين وقتلتهما.
ووقع هذا الحادث عندما ألقت طائرة مقاتلة استرالية قنبلة دقيقة التوجيه على ما اعتقدته وكرا لقناص من “الدولة الإسلامية”، في الموصل يوم 3 مايو. وقد ظلت القضية طيّ الكتمان إلى أن أثارتها منظمة العفو الدولية، أواخر أغسطس، وأعلنت أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قد فتح تحقيقا بالحادث، وما سبّبه من وفيات وإصابات.
وجاء حديث بلتون مع الصحفيين قبيل نشر التقرير النهائي حول الحادث، قائلا إنه من المحتمل على ضوء الأدلة أن الضحايا هم عائلة استخدمتها “داعش” كدروع بشرية.
وأكد المتحدث على أنه “وفقا للأدلة فإن غارتنا قد تسببت بقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين. ونشعر بالأسف العميق على هؤلاء الضحايا”.